الماسنجرايام الجاهليه

[b]علقمه: مرحباً يا شيبوب

شيبوب: عمت مساء يا علقمه.. كيف حالك هذا المساء؟

علقمه: أين أنت يا شيبوب لا أراك عم تعمل تشات هذه الايام؟

شيبوب: انا لم ابرح خيمتي منذ أيام يا صاح.. والكونكشن كبعير الجمال

علقمه: ولماذا؟

شيبوب: تبا لكمبيوتري دخله فيروس من النوع الحبشي وضرب اللوحة الأم مع اني وضعت له مقاوماً للفيروسات.. ولكن تبا لهذا المقاوم ... فقمت بتغييرها من عند وكالة «مسيلمة الكذاب» الحبشية

علقمه: لو أعلمتني لكنت أتيت معك لانني أعرفه فهو من رجال عشيرتنا

شيبوب: ولكن قل لي .. هل سأل عني أحد في «دار عكاظ كوفي نت»؟ !

شيبوب: ثكلتك أمك ...ان لك شعبية كبيرة يا علقمه.. سألت عنك «عبسة بنت جرير» .. وجدناها أتت ببعيرها وتقول بانها قلقة عليك لانك لم تفتح الماسنجر منذ اسبوعين!!

علقمه: «عبسه بنت جرير» تلك الفتاة الشمطاء؟ ..تباً لها ..انني اكرهها .. قل لهم سأكون «أون لاين» ..بعدما انتهي من الورشة لان بها فرسي واعمل لها (التشييك) وغيار الزيوت .. و كيف حال ابنك ؟!

شيبوب:اااه أكاد أجن منه.. البارحة اخذ فرسي خلسة وراح يشفط فيه . .. كاد ان يرتكب حادثا فظيعا ... و لكن ماذا سنفعل انه مجرد ولد طائش .. وانت ما اخبار ولدك معك؟!

علقمه: لقد ارسلته الى الجيش لكي يؤدي الخدمة الإلزامية ووضعنا له واسطة لكي يكون بالقرب من مضاربنا ... و اختصاصه الرماح طويلة المدى!

شيبوب: حسناً حسناً يا صديقي .. استأذنك لاني سأذهب لأرد على بعض المواضيع في منتديات «قريش دوت كوم»!

علقمه: «تشاو» يا شيبوب